يستخدم مصطلح الصداع النصفي عادة لوصف أي نوع من الصداع الشديد؛ ومع ذلك، ليست كل أنواع الصداع هي صداع نصفي. أعراض الصداع النصفي متنوعة؛ لذلك قد يتم تشخيص الصداع النصفي خطأً على أنه صداع توتري أو صداع جيوب أنفية.

الصداع النصفي هو صداع شديد يسبب ألمًا نابضًا في الرأس على جانب واحد من رأسك. يرتبط بأعراض مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء والصوت والمشاكل البصرية. السبب الدقيق للصداع النصفي غير واضح، تشير بعض الدراسات إلى أن العوامل التي تساهم في الصداع النصفي هي العوامل الوراثية والمحفزات البيئية والتغيرات الهرمونية وعوامل نمط الحياة.

تشير إحدى النظريات السائدة إلى أن الصداع النصفي ينتج عن نشاط غير طبيعي في الدماغ، مما يؤدي إلى تغيرات في تدفق الدم ومستويات الناقلات العصبية ومعالجة الحواس. تدعم هذه النظرية ملاحظة “الهالة” التي يعاني منها بعض مرضى الصداع النصفي، والتي يمكن أن تظهر على شكل اضطرابات بصرية أو تغيرات حسية أو صعوبات في الكلام تسبق بداية الصداع.

تختلف محفزات الصداع النصفي على نطاق واسع بين الأفراد ولكن قد تشمل التقلبات الهرمونية وبعض الأطعمة أو المضافات الغذائية والتوتر والجفاف واضطرابات النوم والمحفزات الحسية والعوامل البيئية مثل تغيرات الطقس أو الارتفاع. يمكن أن يكون تحديد المحفزات وتجنبها أمرًا حاسمًا في إدارة الصداع النصفي وتقليل تكراره وشدته.

يستخدم الأيورفيدا عدة مصطلحات تتوافق مع أنواع مختلفة من الصداع – أردهافابهيداكا، سوريافارثا، فاتابهيتابا، بيتابهيتابا، كافابهيتابا، راكتابهيتابا، سوريافارثا، أنانتا فاتا